منذُ رحيلك لم أغادر وطنُ اللقاء ..
كُل يوم في الساعة ذاتها الجأ إلى هذا الوطن ..
حاملة بكفوفي زهوري المُعتادة ..
أعلم بأني لم أجدك في هذا المكان ..
لآ أدري لما طيفك يراودني فيجعلني مسرعة ناحية هذا الوطن ..
في طريقي يُخيل لي بأني سأراك وأرى شوق عينيك تسبقُ كلماتك ..
وفي حال وصولي أشعرُ بخيبة الأمل ..
حينما ألتفُ يميناً و شمالاً ولا أرى طيفك فقط استنشقُ بقايا عطرك هُنا ..
لآ أدري لما خيبات أملي لاتمنعني عن المجيء مره أخرى ..
أهو شوقٍ .. أم عشقٍ .. أم جنون ..؟!
بقلمي / سـحـآبـة حُـب
10 / 9 / 2012
إرسال تعليق