لعب ,, مرح ,, صفاء قلب ,, ضحك ,, شفافية ,, وبراءة
هكذا هي كانت حياتُنا ,, لا تتخللها سوى السعادة والفرح ,,
لا يشغلُ التفكير سوى متى وأين وكيف سنبدأ اللعب ,,
كم اشتقتُ لممارسة تلك الطفولة الممزوجة بروح الشقاوة ,,
اشتقتُ لتلك الشمسُ الُمشرقة في بدايات الصباح الجميلة ,, كان توقيتُ شروقها كأنه يدعونا
لنبدء يوم جديد مملوء باللعب والمرح ,,
اشتقتُ لتلك الساحات التي كثيراً ما بدأنا عليها سباقاتنا ,,
ولذاك الطريق الذي يجمعني بأصحابي لنلعب في وسطه ,,
ولتلك البالونات التي كانت أكثر مايشعرنا بالسعادة ,,
ولتلك الضحكات العالية التي كُنا نطلقها في كل مكان ,,
ولتلك المدرسة التي شهِدت لنا مواقف الشقاوة واللعب في وسطها ,,
وساحاتها التي كانت تجمعنا بالحب و النقاوة ,,
كُنا ننتظر جرس نهاية اليوم لتتشابك أيدينا مُبتدئين اللعب من جديد
,,
كم اشتقتُ إلى وقت الغروب ,, الذي كان يُشعرنا بنهاية هذا اليوم ,,
كُل منّا يغفو وهو منتظراً اليوم التالي لممارسة طقوس المرح ,,
كم هي رائعة تلك اللحظات والأيام ,,
نلعب ,, ونتخاصم ,, و ماهي إلا لحظات ونعود للعب مرة أخرى ,,
كانت قلوبنا لا تحمل سوى النقاء و الشفافية ,,
( لا هم ,, لا ألم ,, ولا حتى حزن )
ليت تلك الأيام تعود ,, وتسمح لي بممارسة الطفولة ولو لبضع دقائق ,,!
نبضات قلمي /
سـحـآبـة حُـب
الأثنين
2012 / 12 /
31
9 يناير 2013 في 1:43 ص
كلماتك جميلة جعلتني اشتاق لتلك الايام البريئة
الا ان على قدر شوقي, لم اتمنى ان تعود يوماً
مميزة ... استمري