حينما أسدل الليلُ ظلامه .. بقيتُ وحدي مع نجوم الليل ..
أصبح الصمتُ ردائي .. أحسستُ بالخوف والبرد القاسي ..
كم تمنيتُ أن أكون في أحضانك في تلك اللحظة ..
ولكن أين ألقاك ..؟!
جلستُ في حيرة أتسائل .. من أين أتى لي هذا المُغرم العاشق ..
لماذا أحببته وعشقته لحد الجنون .. لم اتخيل يوماً أنني أعشقُ إلى هذا الحد ..
أصبحتُ أراه في كل شي من حولي ..
حين أنظر إلى مرآتي .. أجدُ وجهه المشرق والمبتسم فيها ..
أراه في عطري .. وفي ملابسي ..
حبيبي .. لم جعلتني أهيمُ وأغرم بك ..؟!
أتذكر أول لقاء بيننا .. حين تهادينا الورود والزهور ..
كم هي جميلة تلك الأيام .. مرت وكأنها حلم ..
فهلا ياملاكي تسمعُ ندائي الآهب بذكر إسمك ..
ناجيتك بحروفي التي نثرتها هنا لأجلك ..
كلماتي في بعدك عنها .. أعلنت الحداد .. وارتدت السواد ..
كم مرت بي محاولات لنسيانك .. ولكي أهربُ من حُبك وغرامك ..
ولكن كيف أستطيع وأنت أقربُ من الدموع لعيوني الباكية ..
ينهمر الدمع حين أقف عاجزة .. غير قادرة للوصول إلى أوطانك ..
ولكـن ..
لازال الأمل في داخلي .. سأنتظرك إلى حد المووت ..
أعرف إنك ستأتي وعيونك غارقة بالدموع لفراقي ..
سأنتظرك وأتحرى لقائك كل يوم ..
غلاك في أحشاء قلبي لايقل ولا يزول ..
حبيبي ..
تأكد أن لاأحد سيحل محلك في قلبي ..
لأن قلبي لم يعشق أحداً غيرك ..
أنت .. أنت فقط
ستبقى حبيبي للأبـد ..
إرسال تعليق